حسم مصير الفائدة الأمريكية.. أحداث اقتصادية منتظرة حتى 22 مارس

مباشر (اقتصاد) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حسم مصير الفائدة الأمريكية.. أحداث اقتصادية منتظرة حتى 22 مارس, اليوم الأحد 17 مارس 2024 09:47 مساءً

مباشر: من المنتظر أن يشهد الأسبوع الممتد من غدٍ الاثنين إلى الجمعة 22 مارس الجاري، عددًا من الأحداث الاقتصادية المهمة، أبرزها الاجتماع المنتظر للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وإعلان عدد من المؤشرات الاقتصادية هناك، بالإضافة إلى إعلان عدد من الشركات لنتائج أعمال الربع الأول من 2024، بالإضافة إلى إعلان اكتتاب منصة التواصل "Reddit".

من المقرر أن يصدر الاحتياطي الأمريكي، قراره بشأن السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية المحدثة، بعد ظهر الأربعاء، حيث يبحث المستثمرون إجابة سؤال "هل لا يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي يعتقد أنه سيخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات في عام 2024؟".

البيانات الأخيرة أظهرت أن التضخم لم ينخفض ​​بالسرعة المتوقعة، ما يدفع توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام إلى ثلاثة من ستة مرات فقط منتظرة. لكن السؤال هل ستكون بضعة أشهر من بيانات التضخم العنيدة، كافية لتحفيز بنك الاحتياطي الفيدرالي، لإجراء المزيد من التعديلات، أم لا؟

ومن المقرر، أن يشهد الأسبوع إعلان شركات (Nike، وLululemon، وFedEx، وMicron) نتائج أعمالها، الخميس. 

أما على صعيد الاكتتاب العام الأولي، فمن المقرر أن يبدأ موقع التواصل "Reddit" ظهوره الأول في السوق العامة، الخميس، تحت مؤشر "RDDT" حيث يواصل المستثمرون قياس مدى مرونة سوق الإصدارات الجديدة في عام 2024.

كما يشهد الأسبوع استضافة "Nvidia" مؤتمرها السنوي "GTC" غدًا الاثنين، حيث يركز المستثمرون على خارطة طريق منتجات الشركة، التي تشهد ارتفاعًا هائلًا في الطلب على رقائقها الإلكترونية وسط طفرة الذكاء الاصطناعي.

سهم الشركة ارتفع بأكثر من 260% في 2023، رغم أن الأسهم كانت ثابتة تقريبًا خلال الأسبوعين الماضيين، مع استمرار المستثمرين في الاحتفاظ بالسهم قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر.

 

بنك الاحتياطي الفيدرالي في التركيز

لا يفكر المستثمرون في أي تغيير في أسعار الفائدة القياسية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي يجب أن تظل في نطاق 5.25% -5.50%، حيث كانت منذ يوليو الماضي.

الأمر يعني أن المستثمرين سيحظون باهتمامهم الكامل سواء على أحدث ملخص للتوقعات الاقتصادية (SEP) الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي، وكما هو الحال دائمًا، المؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والذي سيبدأ بعد 30 دقيقة من صدور ملخص التوقعات الاقتصادية (SEP) وبيان السياسة.

ماثيو لوزيتي، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في "دويتشه بنك" قال في مذكرة للعملاء، إنه يعتقد أن قراءات التضخم الأخيرة ستدفع بنك الاحتياطي للميل إلى الصقور يوم الأربعاء.

بمعنى آخر، لا يتوقع "دويتشه بنك" أن يقضي بنك الاحتياطي الفيدرالي الكثير من الوقت في معارضة توقعات السوق، فهو راضٍ بالانتظار قبل خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وأضاف لوزيتي: "يجب أن يؤكد المؤتمر الصحفي للرئيس باول، أنه في حين أن المسؤولين ما زالوا واثقين من أن التضخم يسير على المسار المرغوب، فإن تحقيق معدلات تضخم أقل خلال الأشهر المقبلة يعد شرطًا ضروريًا لبدء التخفيف".

بعد انتهاء اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر، تحدث المستثمرون عن إمكانية خفض أسعار الفائدة في شهر يناير مع اعتبار شهر مارس مجرد إجراء شكلي. لكن قبل اجتماع هذا الأسبوع، أظهرت البيانات الصادرة عن مجموعة "CME" أنه لا يُنظر إلى تخفيضات أسعار الفائدة على أنها ذات احتمالية أكبر من 50% حتى يوليو.

وفي ديسمبر 2023 أظهر جزء من خطة العمل الأساسية المعروفة باسم "نقطة المؤامرة"، والتي تحدد توقعات صناع السياسة بشأن الاتجاه الذي يمكن أن تتجه إليه أسعار الفائدة في المستقبل، أن المسؤولين يتوقعون ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.

وكتب مايكل جابن، الاقتصادي الأمريكي في "بنك أوف أمريكا"، في مذكرة للعملاء أن أي تغييرات في تلك التوقعات ستكون "محط التركيز الأكبر للأسواق" يوم الأربعاء.

وأشار الاقتصاديون إلى أن الأمر سيستغرق اثنين فقط من المسؤولين الذين يرون أسعار فائدة أعلى من الإصدار الأخير، لدفع الإجماع إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام.

ونظرًا لارتفاع الأسواق بسبب احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة هذا العام، فإن التحول إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة يمكن أن يعتبر تهديدًا لارتفاع السوق، لكن البعض يرى أن هذا لا ينبغي أن يكون محل اهتمام.

على سبيل المثال، كتب رئيس الأبحاث الاقتصادية في "رينيسانس ماكرو"، نيل دوتا، في مذكرة للعملاء هذا الأسبوع، أنه "متشكك" في أن الأسواق ستتحرك كثيرًا إذا توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضًا أقل لسعر الفائدة هذا العام.

وقال "دوتا" إنه إذا ألغى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضًا متوقعًا لأسعار الفائدة هذا العام، فمن المرجح أن يأتي ذلك جنبًا إلى جنب مع مراجعة تصاعدية للنمو الاقتصادي، وكتب دوتا: "إلغاء التخفيض في عام 2024 لن يعني الكثير بالنسبة لسوق الأسهم، إنه حدث حميد. في نهاية المطاف، تشير توقعات النمو الاسمي الأقوى إلى توقعات أقوى للأرباح".

كما قدم "أوهسونج كوون" الخبير الاستراتيجي للأسهم في "بنك أوف أمريكا" في الولايات المتحدة وكندا، رأيًا مشابهًا عندما سئل مؤخرًا من قبل Yahoo Finance عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي يشكل خطرًا على دعوة الشركة الجديدة لمؤشر "S&P 500" ليصل إلى 5400 نقطة بحلول نهاية هذا العام نتيجة لقوة الشركات.

وقال كوون: "إذا اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي عدم التخفيض، فأعتقد أن ذلك سيكون بسبب أن الاقتصاد ساخن للغاية.. لا أعتقد أن الأرباح تنخفض لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يخفض أسعار الفائدة إذا كان الاقتصاد ساخنًا للغاية".

وأضاف "كوون" أن المخاطر التي تواجه الشركات ستكون في إعادة تمويل الديون، لكن مع تثبيت 75% من ديون مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الطويلة الأجل بالفعل، فإن تأثير أسعار الفائدة المرتفعة هناك سيكون محدودًا بالنسبة لمؤشر الشركات ذات رأس المال الكبير.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

الإحصاء: 31.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي في 2023

كيف يكون أداء سيدي كرير للبتروكيماويات بالفترة المقبلة؟.. "إتش سي" توضح

الحكومة المصرية تسعى لتقليص ملكيتها في 3 شركات عقارية

وير الخارجية المصري: اهتمام بزيادة الاستثمارات وحجم التجارة مع إسبانيا​

أخبار ذات صلة

0 تعليق