"والله لسه بدرى يا شهر الصيام" والتى تصاحبها الأغنية التراثية الشهيرة “يا كحك العيد يا احنا.. يا بسكويت يا احنا”.. عادات وتقاليد تمسكت بها "دنيا محمد" أو "أم رشوان" كما يلقبها جيرانها صاحبة الـ٣١عاما فى كل عيد من خلال امتلاكها لفرن خاص بها لعمل جميع المخبوزات اليدوية والأكل البلدى والتى أصبحت من خلالها أحد أبرز علامات العيد بـمحافظة الغربية. 

التقي "فيتو" خلال جولته داخل مدينة زفتى فى محافظة الغربية بدنيا والتي وهبة منزلها للعمل والكفاح حيث تقوم بإعداد حكك وبسكوت العيد للأهالي ويتعامل معها جميع سيدات القرية والقرى المجاورة.

وقالت دنيا إنها بدأت في العمل من المنزل منذ ٨ سنوات حيث حولت مطبخ منزلها إلى مشروع بسيط لإنتاج وجبات الطعام للسيدات داخل زفتى والقرى المجاورة وبعد مرور أشهر قليلة بدأت شهرتها تزداد يوما بعد الآخر فيقبل على شراء الطعام منها جميع الأهالي ووصلت لخارج مصر أيضا نظرًا لأسعارة الرمزية ومذاقة الرائع موضحه أن الطعام البيتي يتميز بجودته مقارنة بالمطاعم الخارجية.

وأضافت أم رشوان: قبل أسابيع قليلة من عيد الفطر المبارك كل عام يقبل عليها سيدات القرية لصناعة الكحك والبسكويت والقراقيش وغيرها من المخبوزات بالفرن الخاص بها، حيث تقوم بصناعة هذه المعجنات بالطريقة الفلاحي القديمة عن طريق فرن قديم وطبلية وأوان مصنوعة من الألومنيوم، مشيرة إلى أنها تصنع كافة المستويات سواء كان ناعما أو متوسطا أو خشنا.

وأوضحت أن كحك العيد من الأطباق الرئيسية فى عيد الفطر حيث تصنع سيدات المنازل الكحك والذي يعد من أبرز مظاهر العيد ولا يخلو منزل من أنواع الكحك وتظهر هذه العادة خاصة فى القرى والأرياف الذين يحرصون على عمل الكحك ومع مرور الزمن تطور صنع كحك العيد تطورا كبيرا وأصبح هناك كحك بالملبن وآخر بالعجوة.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية.