غارة دمشق ومقتل عمال الإغاثة بالمطبخ العالمي.. أزمات تعرقل جهود واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة

بوابة فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غارة دمشق ومقتل عمال الإغاثة بالمطبخ العالمي.. أزمات تعرقل جهود واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة, اليوم الأحد 7 أبريل 2024 11:39 صباحاً

تعقيدات جديدة برزت أمام مسعى واشنطن لإنشاء الرصيف البحري في غزة، الذي تنوي من خلاله إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد تطور الأحداث في الفترة  الأخيرة، مما يزيد التساؤلات حول إنشاء الرصيف البحر ومدى استكماله،  وذلك حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

 خطة إنشاء رصيف عائم 

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن تسعى جاهدة لوضع اللمسات الأخيرة على خطتها لإنشاء رصيف عائم قبالة غزة لتوصيل المواد الغذائية وغيرها من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها مع اقتراب المجاعة، فيما يشكك بعض المسؤولين الأمريكيين في ما إذا كانت العملية العسكرية ضرورية.

Advertisements

وأوضحت "واشنطن بوست" الأمريكية أنه من المقرر أن تصل 4 سفن تابعة للجيش الأمريكي إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في غضون أيام، لكن الظروف المتطورة وسط الحرب أثارت حالة جديدة من عدم اليقين بشأن كيفية تنفيذ هذه الجهود.

غارة اسرائيلية على القنصلية في سوريا

وأشارت إلى أن  من بين التحديات، الوضع الأمني غير المستقر في المنطقة، حيث أثار تعهد إيران بالرد على الغارة الإسرائيلية على القنصلية في سوريا، مخاوف من أن يواجه الأفراد الأمريكيون المنتشرون مخاطر متزايدة.

ورغم نفي المسؤولين الأمريكيين تورط واشنطن في الهجوم، إلا أن طهران تؤكد أن الولايات المتحدة، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل،  يجب أن تخضع للمحاسبة.

 هجوم على قافلة المطبخ المركزي العالمي 

أما المتغير الآخر، وفق الصحيفة، فيتمثل في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قافلة إنسانية تابعة للمطبخ المركزي العالمي، والذي أسفر عن مقتل 7 من عمال الإغاثة. 

وبينما قبلت إسرائيل اللوم وقالت إنه لا ينبغي استهداف العمال، فقد أدت المأساة إلى تعقيد الجهود الأمريكية لتأمين ترتيب لتوزيع ما يقدر بنحو مليوني وجبة سيتم تفريغها من الرصيف يوميا.

ونقلت عن المسؤولين قولهم إن هناك أيضا عدم وضوح بشأن مدى السرعة التي يمكن أن تفي بها إسرائيل بوعدها، الذي أعلنته يوم الخميس الماضي تحت ضغط من إدارة بايدن، بفتح ميناء إسرائيلي ومعبر حدودي إضافي إلى شمال غزة حتى تتمكن من دخول المزيد من المساعدات.

ولخص أحد المسؤولين الأمريكيين الذي رفض الكشف عن هويته المأزق بهذه الطريقة: "نحن نبني الطائرة بينما نقودها".

وحذر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية “ البنتاجون”  من أنه من السابق لأوانه التكهن بما إذا كان من الممكن عدم استخدام الرصيف في نهاية المطاف، لكنه أقر بأن خطة توزيع الغذاء لا تزال غير مستقرة. 

استهداف عنصر من حركة حماس

وزعم  جيش الاحتلال،الجمعة الماضية أنه كان يستهدف عنصرا من حماس عندما قتل 7 عاملين إنسانيين في قطاع غزة، وأقر بأنه اقترف سلسلة  أخطاء فادحة  وانتهاكات لقوانينه الخاصة.

وقُتل العاملون السبعة في 3 غارات خلال 4 دقائق بمسيرة إسرائيلية، بينما كانوا يفرون من سيارة الى أخرى، وفق ما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أشار إلى خطأ عملياتي في تقييم الوضع بعد رصد مسلح يشتبه بأنه من حركة حماس.

وأثار القصف الإسرائيلي إدانة دولية وقام الجيش بتحقيق داخلي تحدّث عن نتائجه  الجمعة الماضية.

 الخطة الأمنية لبناء الرصيف 

وقال هذا المسؤول إنه تم التوصل إلى الخطة الأمنية للرصيف من حيث المبدأ، حيث أكدت القوات الإسرائيلية لنظرائها الأمريكيين أنها ستوفر حماية كبيرة.

بينما قال مسؤول دفاعي آخر إن عملية بناء الرصيف مستمرة، على الأقل في الوقت الحالي، لكنه تساءل عما إذا كانت التوقعات الأولية ستصمد.

وبعد أن أعلن بايدن عن الخطة خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس المنصرم، قال البنتاجون إن الرصيف يمكن أن يكون قيد الاستخدام لعدة أشهر.

وقال مسؤول الدفاع إنه بينما قال بعض المسؤولين إن هذا يظل هو التوقع السائد، فقد لا يعد هذا الجدول الزمني ضروريا إذا توفرت وسائل أخرى لتوصيل المساعدات.

ولم يوافق مسؤول أمريكي رفيع آخر على ذلك، قائلا إن الرصيف لا يزال يتمتع بفائدة بالتأكيد. وقال: "للوصول إلى هذا الحجم من المساعدات التي نعتقد أنها ضرورية، سيتطلب الأمر اتباع نهج شامل، لذلك لن نحتاج إلى الطرق الأرضية فحسب، بل سنحتاج أيضا إلى الرصيف لبعض الوقت".

 تأهب للرد الإيراني على هجوم القنصلية 

 وامس السبت كانت وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن الولايات المتحدة وإسرائيل، في حالة تأهب، عقب تعهد إيران بالرد على مقتل عدد من قادة الحرس الثوري بغارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

 ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين في واشنطن والشرق الأوسط قولهم إنهم يستعدون لرد إيراني محتمل على الغارة الإسرائيلية في سوريا.

ولفت المسؤولون إلى أنه تم وضع القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة في حالة تأهب قصوى. ووضعت إسرائيل أيضا جيشها في حالة تأهب قصوى، وفقا لمسؤول إسرائيلي، وألغت إجازات الوحدات القتالية، واستدعت بعض جنود الاحتياط إلى وحدات الدفاع الجوي، وحجبت إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إيرانيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن إيران وضعت جميع قواتها المسلحة في حالة تأهب قصوى، وإنه تم اتخاذ قرار بأن إيران يجب أن ترد مباشرة على هجوم دمشق لخلق الردع.

وهنا تشير الصحيفة إلى أن "الغارة الإسرائيلية في دمشق والتي أسفرت عن مقتل 7 قادة إيرانيين، كانت بمثابة ضربة قاسية بشكل غير عادي، بحيث يهدد المسؤولون أن إيران عازمة على الرد، مما يثير مخاوف من نشوب حرب".

وفي هذا السياق، قال حسين سلامي، قائد للحرس الثوري الإيراني، أمام حشد في طهران حضر جنازة الضباط الذين قتلوا في دمشق إن "رجالنا الشجعان سيعاقبون النظام الصهيوني.. أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد".

وقال رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني محمد باقري، إن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشق، لن يمر دون رد، محملا الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الرئيسية عنه.

من جهة أخرى، نقلت قناة "سي أن أن" الأمريكية، عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، قوله إن بلاده "في حالة تأهب قصوى وتستعد بنشاط لهجوم كبير من قبل إيران خلال الأسبوع المقبل ردا على غارة القنصلية في دمشق".

وأضاف المسؤول أن كبار المسؤولين الأمريكيين يعتقدون حاليا أن الهجوم من جانب إيران "أمر حتمي"، وهو رأي يشاركهم فيه نظراؤهم الإسرائيليون، وتعمل الحكومتان بجهد من أجل الاستعداد لما هو قادم، حيث تتوقعان أن الهجوم الإيراني قد يتكشف بعدة طرق مختلفة، وأن المصالح والأفراد الأمريكيين والإسرائيليين معرضون لخطر الاستهداف.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين الماضي، مقتل 7 عسكريين في صفوفه، بينهم مستشاران كبيران، بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، من دون أن تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الغارة.

حرب واسعة النطاق 

وأعربت واشنطن عن قلقها من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إيران وإسرائيل بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق.

في غضون ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله  أن "الرد الإيراني آت لا محالة"، موضحا أن "حماقة نتنياهو في القنصلية الإيرانية بدمشق ستفتح باب حسم المعركة".

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

أخبار ذات صلة

0 تعليق